قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه لا يزال ممكناً التوصل لحل مع بريطانيا من أجل إتمام خروج منظم لها من الاتحاد الأوروبي دون إعادة فتح اتفاقية الخروج، التي تم التفاوض بشأنها مع الاتحاد الأوروبي "بريكست".

وقالت ميركل اليوم الخميس في براتيسلافا، عاصمة سلوفاكيا، بعد إجراء مباحثات ثنائية هناك مع رئيس الوزراء السلوفاكي بيتر بيليجريني إن هناك رغبة في فعل كل شيء ممكن من أجل تحقيق خروج منظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولكنها شددت على ضرورة أن ينتبه الاتحاد الأوروبي خلال ذلك لسلامة السوق الداخلية، مؤكدة أنه يتعين على الاتحاد أيضاً حماية جمهورية إيرلندا، العضو بالاتحاد.

يشار إلى أن خروج بريطانيا وتمويل الاتحاد الأوروبي خلال الأعوام القادمة يندرجان على قائمة موضوعات الاجتماع الثنائي لميركل مع القيادة السلوفاكية، وكذلك على جدول أعمال اجتماعها مع رؤساء دول مجموعة "فيسجراد" وهي بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا في العاصمة السلوفاكية أيضاً.

ويأتي اجتماع ميركل مع قادة المجموعة بمناسبة الذكرى الثلاثين لسقوط سور برلين، ففي التاسع من نوفمبر عام 1989 انتهى الفصل بين الشرق والغرب من خلال سقوط السور.

وأكدت المستشارة الألمانية بعد مباحثاتها مع بيليجريني إن التحول السياسي في دول مجموعة "فيسجراد" أسهم بشكل جوهري في إمكانية إتمام إعادة توحيد ألمانيا بشكل سلمي.

اقرأ أيضا.. محادثات جديدة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لإخراج "بريكست" من الطريق المسدود

ومن المحتمل أن يتم التطرق خلال اجتماع المستشارة مع رؤساء دول المجموعة إلى موضوع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم2"، بعدما صدرت إشارات من فرنسا بعدم عزمها البقاء إلى جانب ألمانيا بعد ذلك في هذه المسألة.

يشار إلى أن دول مجموعة "فيسجراد" تعارض خط الأنابيب الألماني-الروسي عبر بحر البلطيق.